أكد المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، خلال جلسة طارئة عقدها مجلس الأمن الدولي، بطلب من روسيا لمناقشة نتائج قمة زعماء الدول الضامنة لأستانا في طهران حول سوريا، أن "فرنسا ستتحرك بقوة إذا تم استخدام الكيميائي من قبل الحكومة السورية في إدلب".
وأوضح ديلاتر أن "التطورات الراهنة في سوريا لا تسمح بالحديث عن إعادة الوضع هناك إلى طبيعته لأن المأساة السورية ليست من نصيب الماضي".
ولفت الى أن "الانتصار العسكري النهائي الذي تسعى إليه دمشق وحلفاؤها، لن يضمن إعادة الوضع في البلاد إلى الاستقرار، وأن الحل الوحيد للأزمة يمر عبر المفاوضات".
ورأى أن "قمة طهران لم تسفر عن أخذ روسيا وإيران على عاتقهما التزامات واضحة حول تمسكهما بمبادئ منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب السورية التي تعدان ضامنتين لها"، مشيراً الى أن "مهمة محاربة الإرهاب أولويتنا المشتركة، وبإمكانها بل ومن واجبها أن توحدنا، لكن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تبرر وقوع ضحايا مدنيين".